تضم متاحف مشيرب تراث تاريخ كامل لدولة قطر وشعبها. ويعود تاريخ هذه المتاحف إلى القرن العشرين، حيث تعكس الوجهة الثقافية الجديدة تاريخ أربعة بيوت تراثية تم ترميمها في الحي التراثي ضمن مشروع “مشيرب قلب الدوحة” وبموقعها المتميز في مشيرب. كما تعكس هذه البيوت خلفية تاريخية ذات معالم بارزة في تاريخ قطر، وتوفر مساحة ثقافية لتبادل الأفكار وإثراء الحوار حول الماضي والمستقبل. وتستقطب متاحف مشيرب اهتمام المواطنين والمقيمين والسياح الشغوفين باكتشاف ثقافة وتاريخ قطر. وهذه البيوت الأربعة هي: بيت بن جلمود، بيت الشركة، بيت محمد بن جاسم، وبيت الرضواني وتم تحويلها لمتاحف ذات مستوى عالمي تعكس تاريخ قطر العريق.